مؤتمر الإسلام الديمقراطي: "المجلس الإسلامي السوري اداة بيد المرتزقة"

أصدر مؤتمر الإسلام الديمقراطي اليوم، بياناً كتابياً للرأي العام، حول أداء المسلمين في شمال وشرق سوريا لفريضة الحج، واعتبر فيه ان المجلس الإسلامي السوري أداة بيد المجموعات المرتزقة.

وجاء في البيان:

"يقول الله تعالى {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ".

وقد حددت الشريعة وجوب فريضة الحج ومتى تكون الاستطاعة ونحن في شمال شرق سوريا، حاولنا منذ سنوات إرسال المؤمنين الذين تتوفر فيهم الشروط الشرعية لإداء فريضة الحج بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والعمل على ذلك، ولكن نظراً لعدم وجود العلاقات السياسية بينها وبين الحكومة السورية حالت دون ذلك.

ولم يكن أمام السوريين إلا اللجوء إلى الائتلاف، حيث تحوّل ملف الحجاج السوريين إليهم عن طريق هيئة الأوقاف وعلماء المسلمين لدى المعارضة والتي أصدرت الفتاوى العديدة بحق شعب المنطقة، وخاصة المسلمين الكرد بالتكفير وسلب مالهم وأملاكهم وإخراجهم من أرضهم وبغطاء من الدولة التركية المحتلة لأجزاء من الوطن سورية، وأصبح المجلس الإسلامي السوري أداة بيد العصابات المحتلة يحللون دماء إخوانهم المسلمين، وكذلك أبناء بلدهم الواحد، متناسين قول الله {وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ}.

وليعلم الجميع أن المؤتمر الإسلام الديمقراطي لن يكون يوماً مظلة للأعمال الدموية التي قامت وما زالت تقوم بها القوى والكتائب الإسلامية بفتاوى المجلس الإسلام السوري، علماً أن أداء هذه الفريضة الإسلامية هي بحد ذاتها غير واجبة على المسلمين في ظل الحروب القائمة والتي يراها القاصي والداني".